اليوم سنتكلم عن موضوع قوى ومهم للغاية، وهو كيف يمكن أن تحصل على زبناء يدفعون لك آلاف الدولارات، المعلومات فى هذه المقالة هي بناء على تطبيقات قمت بها فى حياتى وتعلمتها وأثرت بشكل كبير جداً فى عملى
اغلب الناس تعتقد أن الحصول فعلاً على هذا العدد من ال زبناء والوصول إلى تلك الكمية من المال هو أمر سحرى أو يحتاج الى حظ كبير أو ظروف خاصة، ولكن الموضوع ليس تماماً كما تتخيلون، فالأمر كله يحتاج الى أُسس ومبادئ تعتمدها فى حياتك وستغير حياتك وعملك بشكل كامل.
عندما بدأت بالعمل كانت واحدة من التجارب الأساسية التى عملت بها أننى عملت مع والدى، هو كان بالنسبة لى أول شخص مُلهم فى العمل والذى ساعدنى أن ابدء الخطوات الأولى فى حياتى فتلك الأمور الأساسية التى تعلمتها منه بالأضافة اننى تعلمت الكثير من الأمور الاخرى، ولكن ما تعلمته منه هى واحدة من التفاصيل التى تنقص كثير من الأعمال والتى سأخبركم عنها فى هذا المقال وإن شاء الله ستفيدكم وتؤثر فى حياتكم بشكل كبير وتستطيعوا تطبيقها حتى تغير من الأيراد الموجود بعملكم.
بكل أمانة هذه المبادئ أنا لم أكن مقتنع بها فى البداية ومن الممكن الا تقتنع أنت بها بعد أن تسمعها ولهذا من الممكن الا يطبقها البعض ولكن أنت عندما تبدء فى تطبيقها ستشعر بفرق كبير على المستوى البعيد ستشعر أن الأمور بدأت تتغير وبدأت قائمة الزبائن التى لديك تزداد وخصوصاً فى العمل عبر الأنترنت وجلب زبناء فعندما تقوم بتنفيذ تلك المبادئ التى كان يقوم بها أجدادنا فى الماضى وتنفذها على الأنترنت ستعطي نتائج اسرع بكثير، فالأنترنت سيجعلك تصل بشكل أسرع ومع استخدام مبادئ صحيحة انت ستصل وبجودة عالية.
وهذا الشئ هو ما استفده عندما كنت أعمل مع والدى، بالتأكيد كان لدى العديد من التجارب الأخرى ولكن تجربة والدى التى كانت على مرتين المرة الأولى عندما كنت بعمر الثانية عشر أو الثالثة عشر وكانت تجربة بها كثير من الخبرات والمتعة ولكن بعد الحرب اضطررنا أن نسافر ولم استطع أن اكمل العمل مع والدى مثلما كنت افعل دوماً قى العطلة الصيفية لكسب زبناء
وبعد أن سافرنا بدأت انا محاولة القيام ببعض الأمور بنفسى فى الأردن وتلك الأمور اكسبتنى كثير من الخبرات ممن عملت معهم، وعدت للعمل مع والدى مرة اخرى فالمعروف أن والدك سيعطيك معلومات بناء على خبرته وبأفضل طريقة ممكنة لأنه فى النهاية والدك.
ولكن الشئ الذى لم أكن اتيخيل انه موجود بالفعل أنه عندما بدأت اعمل مع أناس غرباء عرب أو أجانب جميعهم كانو يفكرون فقط فى أحضار الزبون فأهم شئ لديهم هو أن يأتى الزبون فقط فعندما كنا نعمل فى المبيعات بالأخص كان أهم شئ هو أن نقنع ال زبناء بأى شئ وبأى طريقة وفى كثير من الأحيان كانت عملية الأقناع تتم بطريقة خاطئة جداً، كل تلك الأمور أنا أرى أنها خبرات سابقة حتى وأن كانت اخطاء ولكن لم اكن اعرف أنها كذلك، فقد كنت احتك مع أشخاص لم اعرف حتى من هم فأنا كنت ارغب فى العمل بأى طريقة وأذا شاهدتم فيدوهاتى السابقة ستعرفون أننى القيت بنفسى فى العمل وبدون تفكير، لأننى كنت ارغب فقط فى أن ابدء وماحدث هو أن هؤلاء الأشخاص كانو يريدون أن يأتوا بزبائن بأى طريقة وأنا كنت معهم اقوم بنفس الشئ، فأذا رأيت اى أحد يحاول أن يجذب زبناء بطريقة معينة كنت أحاول أن أطبق نفس الطريقة حتى وأن كانت تلك الطريقة غير صحيحة بالكامل أو نقوم فيها بأخفاء جزء من الحقيقة
وهذا الشئ هو مايطبقه اغلب المسوقين فى الوطن العربى للأسف لذلك فأن سمعة المسوقين فى الوطن العربي سلبية جداً فجميع الناس لا تحب المسوقين، فمجرد أن يأتيك احدهم على باب منزلك فأنت ستحاول التخلص منه خاصة أذا كان مندوب مبيعات، أن هذه السمعة نحن كمسوقين من رسخها وجلبها لمهنتنا
فأذا كنت انت مسوق وتريد العمل فى التسويق الألكترونى والتجارة الألكترونية يجب أن تعرف تلك النقطة التى عمل عليها المسوقين فى السابق وحتى الآن، فهم اساءوا للسمعة لأنهم لم يفكروا فى مصلحة الزبون هم فكروا فقط فى مصلحتهم الشخصية، ففى حالة فكررت أنت فقط فى مصلحتك الشخصية من الممكن أن يشترى الزبون منك أذا استخدمت وسائل الأقناع والتكرار وأذا كان لديك مُنتج قوى، ولكن فى هذه الحالة أنت لم تفكر فى الزبون فمن الممكن أن يكون الزبون لايحتاج لتلك الكمية من المُنتج، فقد يحتاج فقط الى نصفه اوربعه أو أنه لا يعرف كيف يستخدمه ويستفيد منه، وأنت كمسوق أذا اتبعت اساليب أن تقنع ال زبناء كيف يشترى مُنتج هو لايحتاج اليه فتلك مشكلة كبيرة، فأنت الآن لديك زبون ولكن بعد فترة لن يكون معك بل أنه بعد فترة سيتحول لدعاية كلامية سلبية
وانا وأثق أن جيمع من يقرأ وخصوصاً غير المسوقين فى حالة اشترى أى منهم شئ من مندوب مبيعات،90% منهم سيقولون هذا المندوب غشنى فى المُنتج ولم يخبرنى بكامل الحقيقة، وتلك الطريقة التى يعمل بها معظم المسوقين وهى طريقة خاطئة للغاية من الممكن أن تجلب لك المال الآن ولكن غداً لن تجلب لك شئ.
فأنت تحتاج أن تبنى على المدى البعيد وهذ الشئ هو الذى تعلمته فنحن بحاجة أن نفكر فى القيمة الخاصة بالمنتج، فأنت أذا لم تعطى قيمة حقيقة للمُنتج سيشترى منك ال زبناء مرة واحدة فقط ولكن لن يشترى في المرة الثانية، ولكن فى حالة اشترى منك أكثر من مرة أنت فى تلك الحالة ستكسب آلاف الدولارات وهذا هو مارأيته مع والدى
فوالدى عنده زبائن منذ خمسة وعشرون عاماً يتعاملون معه، ولما أطلعت على قائمة الزبائن سألته مستغرباً، ابى هل بعد خمسة وعشرون عاما ليس لديك الا تلك القائمة من الزبائن؟؟!!
فرد أن هذا هو ماستطعت القيام به ولكن بعد ذلك لاحظت أنه هناك زبائن منذ العام 1995، بل أن بعضهم توفى ومازال ابنائهم يشترون من أبى، وهذا الشئ كان بمثابة الصدمة لى فأنت لاتحتاج الى مليون زبون حتى تكون غنى، فمائتي زبون فقط جميعهم يشترون منك ويثقون بك افضل بكثير، فأى شخص من هؤلاء لن يفكر فى الشراء من غيرك ولن يفكر فى أشراك أى حد فى اى عمل الا أنت، لأنك تعتبر مصدر خير بالنسبة له
ومن هنا بدأ يحدث لدى تغيير فى العقلية فبعدما كنت أفكر فى أن احضر زبناء لمرة واحد فقط أبيع له ولن أراه ولن يرانى مرة اخرى، وهذا الأمر يمثل مشكلة لأن اغلب المسوقين الألكترونين لايفكرون فى جودة المنتج وبالأخص من يعمل فى الدروب شوبينج
ففى مجال الدورب شوبينج يجب أن تختار جودة جيدة بالمُنتج، فقبل أن تشترى أو تستورد أوتسوق لمُنتج أرسل أحد معارفك ممن اكتسبتهم بعد أن عانيت فى البداية وربما تم غشك فى جودة المنتج لكن فى النهاية صار لديك بعض المعارف ممن تثق بهم، أرسلهم للتأكد من جودة المُنتج أو أشترى أنت نموذج و ارسله لنفسك او له ليتأكد من جودة المُنتج وأذا لم يكن لديك أى أحد لليتأكد لك من الجودة خصوصا عندما يكون المنتج كبير جدا و من الصعب القيام بأرسال نموذج فهناك شركات تقوم لك بالأمر الآن فقط تتأكد لك من مدى جودة المنتج
فهذا الأمر لن يكسبك زبائن لمرة واحدة فقط بل طوال العمر، فهم ليسو مجرد زبائن بل هم اصدقاء فنحن دائماً نناديهم بأبو فلان وصاحبنا فلان فتلك الطريقة هى التى نتعامل بها ولاحظتها فى عمل والدى، وهذه من الأمور التى نحتاجها نحن فى اعمالنا
لاحظ أن هناك ثلاث أنواع فى الأعمال بشكل عام، هناك نوع من ال زبناء ممن يصنعون وبيبعون منتجات جودتها سيئة للغاية وسعرها رخيص جداً جداً هذا الشخص سيبيع مرة وأثنتين وثلاثة وأربعة ولكن بعد ذلك لن يشترى منه أحد لأنه سيفقد السمعة وسيتحدث عنه الجميع بطريقة سلبية
فمهما كانت سمعتك جيدة وأبن فلان أوغيره، فى حالة لم تعطى قيمة حقيقية وكان سعرك رخيص ايضاً، البعض سيقول هذا المنتج مجرد منتج رخيص
فمثلاً لاحظ موضوع مثل السيارات، فأذا سألك احدهم ماهى الشركة الأكثر مبيعاً وربحاً من زبناء السيارات فقد تقول أنت انها بنتلى او مرسيدس او بى ام دابليو فتلك الشركات أسعارهم غالية وتعد من الشركات التى تصنع سيارات فارهة، ولكن فى الحقيقة أنه فى الأحصائية الى رأيتها انا فى آخر سنتين أوماقبلها ايضاً كانت شركتى تويوتا وفولكس فاغن لديهم اكتساح كبير للغاية فتلك الشركات لاتصنع مُنتج بجودة خرافية مثل تلك الشركات التى تصنع منتج بجودة خرافية وسعر خرافى فى نفس الوقت مثل ميرسيدس أو بنتلى ورولز رويس فتلك الشركات سياراتهم خرافية ولكن فى النهاية هى لن تكون مناسبة لكل الناس فتلك السيارات ستُباع فقط للأشخاص من يدعون بالشخصيات ال VIP
، الأشخاص الذين يرغبون فى شراء الشئ الأعلى سعراً والأكثر رافاهية وهذا أمر لاينطبق على كل الناس
فأنا أذا سألتنى لماذا لا أشترى رولزرويس فسأخبرك أننى لا احتاج كل تلك الأشياء التى بها فلماذا أدفع كل ذلك المبلغ، فأحد اصدقائى والذى هو غنى جداً أذا سألته لماذا لاتشترى رولز رويس سيقول أنه لايحتاج فهو مثلاً يحب الموستنج بسبب السرعة وأنا شخصياً احب السياره العائلية لذلك قد اشترى سيارة عالية او كبيرة، لذلك فأن كل الأشياء التى فى رولز رويس أنا لا أحتاجها ولا تستحق أن أدفع كل هذا المبلغ
فلذلك أن شركات السيارات الأكثر ربحاً هى الشركات المتوسطة من حيث الجودة والسعر، فأنت حاول فى البداية أن تقلل أرباحك وهذه من الأمور التى يتبعها والدى فنحن لانضع ارباح خرافية كبيرة ونبيع فى النهاية لعدد قليل من الأشخاص، فمن الممكن أن نضع أرباح قليله ونكتسب أصدقاء على مر الزمن بأعطائهم جودة عالية وسعر أقل، وسيعرف بعدها أننا نعمل لخدمته وأننا نفكر به أكثر مما نفكر بجيوبنا وأنفسنا وتلك هى النقطة، فأذا رأى الزبون أنك تفكر فى فقط فى جيبك لن يعود اليك ابداً
فأنت نفسك لماذا تشترى من شخص يفكر فقط فى جيبه الشخصى، بل سنفكر فى الشراء من شخص يفكر بالعطاء والقيمة ويفكر بسمعته وبالأخلاق، فليس من الضرورى فى عملية البيع أن تحذف اخلاقك ونحن هنا لانقصدك انت بعينك كشخص فنحن نتحدث بشكل عام، وأنا شخصياً كنت كذلك للأسف وهذا شئ لا أفخر به فأنت احياناً تنقاد لمثل تلك الأمور خصوصاً الأشخاص ممن يعانون بعض الشئ من ظروف مادية سيئة
فأنا فى البداية لم يكن وضعى المادى ممتاز بل كان فى نزول بسبب أوضاع الحرب،ولذلك كنت أفكر فقط فى عمل عمليات بيع وكنت أقول لنفسي لا مشكلة أن نقوم بتلك الغلطة هذه المرة، ولكن فى الأخير انت ستضر بنفسك
فأنت عندما تفكر فى القيمة وتفكر على المدى البعيد ستصبح أقوى وسيصبح لديك اصدقاء يشتروا منك دائماً، وهذا المثال هو ماحدث فى شركة تويوتا التى باعت فى عام واحد نحو 10 مليون سيارة وهذا شئ خرافى، بينما شركة مثل بنتلى باعت اقل من 11 الف سيارة فنحن نتحدث عن الف ضعف تقريباً
وأنا لا أرغب فى الحديث عن الشركة التى تحقق قيمة وجودة ضعيفة وفى نفس الوقت سعرها رخيص، هذه الحالة أنتم ستعرفون كيف تحللون مثل تلك الشركات فأذا اشتريت سيارة قيمتها قليلة وسعرها رخيص وفى خلال عام بها أعطال لاحصر لها، ففى النهاية انت لاتستطيع أن تتحدث عن تلك السيارة بالمدح لن تستطيع أن تفعل ذلك، لأن الجودة ليست جيدة على عكس تويوتا التى لاتستطيع أن تقول عنها أنها سيارة سيئة
فنفس الشئ مُنتجاتك يجب أن تفكر بها بهذه الطريقة التى ستكسبك زبائن من عملك يدفعون لك آلاف الدولارات، وهذه من الأسرار التى لايتبعها كثير من الناس وبالتالى يؤخرون انفسهم
طبق تلك الأمور فى عملك وستشعر بفرق كبير أن شاء الله، فدائماً ضع نفسك مكان الزبون فتلك النقطة ستجعلك تتعامل معه بأنصاف وحكمة، فالبعض يعتقد أن الحمكة هى أن تستغل الزبون وهذا أمر غير صحيح فالحكمة أن تأخذ على نفس القدر الذى تعطيه للزبون بل أقل احياناً
واحدة من الأفكار الرائعة التى تعلمتها من راسل براونسون هلى أن تعطى عشرة أضعاف القيمة التى تحصل عليها من الزبون ، فأذا دفع لك احدهم ماقيمته 100 دولار عليك أن تعطيه ما يساوى 1000 دولار فأذا قمت بذلك فأنت قد كسبت هذا الشخص للأبد، ولن يتركك ابداً
وهذا الشئ هو ما تعلمته من راسل برونسون فهناك مبدأ يسمى ال Over Delivery
هو أن تعطى زيادة للزبون عما هو طلبه وبدون مقابل، وهذ الشئ هو ما عملت عليه فى الأساس وأنت يجب أن تقوم به حاول أن تعطي قيمة للزبون وفكر فى اشياء لا تكلفك الكثير فمثلاً من الأمثلة الرائعة أنه فى حالة ذهبت لشركةI Kea
، فأنت ستجد جميع التصمايم جاهزة فقط تقوم بشراء اى نموذج وتضعه فى بيتك دون الحاجة الى مهندس ديكور، ومثلاً اذا ذهبت الى حد المطاعم ستجد أن لديهم العاب اطفال وتجد أنه يضع لك تصميم يعطيك رفاهية اكثر فى الجلوس، فمثلاً راسل بروانسون أذا قمت بشراء كتابه قد يعطيك شئ مجانى مثل محاضرة مجانية ذات قيمة بالنسبة لك فبالتالى انت ستشترى من عنده أكثر لأنه أعطاك 10 اضعاف ما أعطيته أنت اياه، وخصوصا ً فى مجال الملعومات لأن المعلومات أنت تصنعها مرة واحدة ومن الممكن أن تعطي بها دائماً ومع وجود التكنولوجيا والأنترنت أصبح من السهل جداً أن نقوم بمثل هذا الأمر وأن نبنى قائمة الأصدقاء التى سنستمر معها وهم سيعطوننا حقنا فى النهاية، وعندما تفكر فى تلك الطريقة ستلاحظ فرق كبير فى عملك أن شاء الله
فمهما كان تخصصك على الأنترنت أنت بهذه الطريقة تستطيع الوصول الى مرحلة لن يستطيع منافسيك الوصول لها، ولكن أنت ستكون شخصية مختلفة وستكون لديك عقلية مختلفة وهنا هى المتعة بالعمل
فنحن هنا سنكون مختلفين وكل شخص يقدم بطريقته الخاصة فأنا فى هذا العمل الذى اقدمه هنا ناتج عن خبراتى الشخصية وأنت تحصل على القيمة وفى حالة قام شخص اخر لديه نفس المُنتج ويتحدث عن التجارة الألكترونية فهو يقدم قيمة أخرى يمكن أن تستفيد منها ايضاً، وهذا ينطبق على جميع الأعمال فأنا قد رأيت مثلاً اطباء اسنان يقومون بعمل جلسة تنظيف أسنان مجانية وفى هذه الحالة قد يأتى اليه زائر ومن الممكن ان يقوم بفحصه ويعطيه المطلوب أذا كان هناك مُنتجات اخرى من الممكن أن يستفيد منها، وفى هذه الحالة هو حصل على كثير من الزبائن لأنه اعطى قيمة قبل أن بفكر فى أن يحصل على شئ
وهذا مانحن نقوم به هنا فنحن نريد أن نعطى قيمة اكثر مما نريد أن نأخذ، فقط حتى نبنى علاقات مع اشخاص قد لا نعرف من هم حتى الآن ولكن فى المستقبل سيكونون إن شاء الله اصدقاء مقربين أساعدهم أن يحققوا أرباح ونتائج عن طريق الأنترنت بغض النظر ماهو تخصصهم ويصبح بيننا علاقة صداقة وثقة.
إن كنت تبحث عن طرق أخرى للربح من الأنترنت إقرأ المقالات التالية:
أفضل 5 طرق فعالة لتحقيق الربح من الانترنت للمبتدئین
كيفية الربح من العمل الحر 7 مواقع الخدمات المصغرة